الطريقة التجانية قائمة على الاقتداء بالرسول الأكرم سيدنا محمد صلى عليه وسلم واتباع هديه والتزام سنته وطريقته وملء الأوقات بذكر الله عز وجل والصلاة على نبيه المصطفى الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، والمواظبة على تلاوة كتاب الله العزيز، والمحافظة على الصلوات مع الجماعة، والإقلاع عن المعاصي والذنوب بالتوبة والاستغفار، ولزوم الجماعة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ملتزمة بالعقيدة الاشعرية، ومتمسكة بالمذهب المالكي، مما يسر الله به دخول الملايين في الإسلام
اشتهر السلطان مولاي سليمان بالعلم والعدل، وكانت له مجالس طافحة بأعظم علماء المغرب في زمانه، بين فقيه ومحدث ولغوي ومؤرخ وصوفي.
نذكر على سبيل الإشارة الشيخ التاودي بنسودة ومحمد بن عبد السلام الناصري والطيب بنكيران وسليمان الحوات وسيدي حمدون بلحاج وغيرهم كثير...
الصفحة 2 من 2